أعزائي الباحثين والخبراء والشركاء والمعنيين بمجال الأمن السيبراني، أهلا بكم في الموقع الإلكتروني للجمعية العربية للأمن السيبراني
لطالما شكل الأمن السيبراني تحديا على مر السنين ولن يكون مختلفا في المستقبل. فتندرج تحت الأمن السيبراني قضايا عديدةٍ منها الأمن الوطني للدول، الاقتصاد الوطني، وغيرها من القضايا الوطنية والدولية وذلك لأنها قضايا تتخطى الحدود الجغرافية للدولة الواحدة. وهذا يؤكد الحاجة إلى تعزيز العلاقات الدولية في مجال الأمن السيبراني لربط المجموعات المختصة ببعضها البعضٍ وربط مختلف الشركاء حول العالم. مما يساهم في بناء القدرات العربية المستقبلية التي سيتوجب عليها مواجهة هذه التحديات. حيث أننا نؤمن أن الدول العربية ستواصل بذل المزيد من الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن السيبراني عن طريق التعاون مع نظرائها حول العالم لإنشاء فضاء إلكتروني مفتوح وآمن.
نهدف كممثلي للدول العربية من خلال الرابطة العربية للأمن السيبراني إلى بناء القدرات العربية من خلال التميز فيما يلي
تأمين الدعم المطلوب لإجراءٍ وتشجيعٍ ودعم البحث والتنمية والابتكار في مجالٍ الأمن السيبراني لتقديم حلولٍ ذكيةٍ، آمنةٍ، ومبتكرةٍ للقضايا المتعلقة بأمن المعلومات بالإضافة إلى، إنشاء حلقة اتصالٍ وتعاون بين العلماء والخبراء العرب المختصين
تشجيع الموهوبين والباحثين والمهنيين، للقيام بالبحوث العلمية ولإيجاد الحلول المبتكرة والتقنيات الجديدة في مجال الأمن السيبراني
انشاء منظومة للأمن السيبراني تشكل خط الدفاع الأول لأمن المعلومات، مما سيساهم بشكل كبير في نشر الوعي المجتمعي واعداد مجتمع عربي سيبراني
ايجاد فرص لبناء المقدرات البحثية التي تساهم في انشاء المراكز المتخصصة
ايجاد فرص لتدريب الشباب العربي
الاستفادة من إقامة علاقات متبادلة بين الرابطة والقطاعات ذات الصلة والحث على تطبيق نتائج البحوث المتعلقة بالأمن السيبراني
العمل على موائمة سياسات الأمن السيبراني والقوانين واللوائح التشريعية
تأمين الدعم الأكاديمي المطلوب لتطوير مناهج تدريبيةٍ وتعليميةٍ ودرجات أكاديميةٍ متخصصةٍ في مجال أمن المعلومات لتلبية احتياجات المؤسسات والمنظمات وتزويدها بالكوادر ذات الكفاءة العالية لزيادة القدرة على التعامل مع اختراق المعلومات وتأثيراتها بالإضافة الى تسليط الضوء على أفضل الممارسات المطبقة للحد من المخاطر الأمنية وضمان استمرارية العمل ومواجهة الجرائم الإلكترونية وإدراجها في المقررات التعليمية وذلك بالتعاون مع المنظمات العربية ذات الصلة
شخصيا، أؤمن بأهمية بناء القدرات الوطنية وتأهيل الكوادر العربية وتدريبها في مجال الأمن السيبراني وهذه مسؤولية كبيرة تحتاج لتظافر كافة الجهود من الجهات المختلفة وأؤمن كذلك بأن التعاون العربي بين المؤسسات ومراكز الدراسات البحثية المتخصصة بالأمن السيبراني سيحقق الكثير من الأهداف المرجوة
ولذلك وخلال الفترة الماضية تم التواصل مع الشركات المختصة التي أبدت رغبتها في دعم الرابطة عن طريق توفير الأدوات والخدمات للباحثين الأكاديميين وستستمر الرابطة في جذب الشراكات الهامة لدعم أهدافها المرجوة
وختاما، نرحب مرة أخرى بالباحثين والخبراء والشركاء والمتطوعين المهتمين من جميع الدول العربية